بحر الفقاهه

کنکاشی در فقه اسلامی review on Jurisprudence

بحر الفقاهه

کنکاشی در فقه اسلامی review on Jurisprudence

علم و عقل در نهج البلاغه

مطالب مرتبط: 1 . العقل و الجهل فی القران  2 . ایات ترغیب به طلبگی  3 . احادیث ترغیب به طلبگی 4. علم و عقل در نهج البلاغه

....

علم و عقل در

نهج البلاغه

72 خورشید تابان از

سخنان حضرت علی علیه السلام

 گرداوری : محمد مظفری

 

 

بسم الله الرحمن الرحیم

العقل و العلم فی نهج البلاغه

 

این نوشته در دو بخش جمع آوری شده ، یک بخش درباره علم و فروعات آن - نظیر اینکه عالم کیست و ، فضیلت علم ، رابطه قرآن و علم و ... - و بخش دیگر درباره عقل و برخی از فروع آن میباشد.

در فصل اول 54 جمله و در فصل دوم 18 جمله گرد آوری شده که جمعا 72 جمله میشود و در خاتمه هم 2 کلام نورانی از آن حضرت تبرکا ذکر شده. لازم به ذکر است که نویسنده در این نوشته نه به دنبال استقراء ناقص بلکه به دنبال فحص تام بوده تا تمام آنچه که نهج البلاغه درباره علم و عقل میباشد را گرد آوری کند.

الفصل الاولی : العلم و العالم و و ما یرتبط بهما فی نهج البلاغه : جمعا  54 مورد

  1. إِنَّ  الْعَامِلَ بِغَیْرِ عِلْمٍ کَالسَّائِرِ عَلَى غَیْرِ طَرِیقٍ فَلَا یَزِیدُهُ بُعْدُهُ عَنِ الطَّرِیقِ إِلَّا بُعْداً مِنْ حَاجَتِهِ وَ الْعَامِلُ بِالْعِلْمِ کَالسَّائِرِ عَلَى الطَّرِیقِ الْوَاضِحِ فَلْیَنْظُرْ نَاظِرٌ أَ سَائِرٌ هُوَ أَمْ رَاجِعٌ[1]
  2. وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا خَیْرَ فِی عِلْمٍ لَا یَنْفَعُ وَ لَا یُنْتَفَعُ بِعِلْمٍ لَا یَحِقُّ[2]
  3. الْعَدْلُ مِنْهَا عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى غَائِصِ الْفَهْمِ وَ غَوْرِ الْعِلْمِ‌ وَ زُهْرَةِ الْحُکْمِ وَ رَسَاخَةِ الْحِلْمِ فَمَنْ فَهِمَ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ وَ مَنْ عَلِمَ غَوْرَ الْعِلْمِ صَدَرَ عَنْ شَرَائِعِ الْحُکْمِ [3]
  4. لَا عِلْمَ کَالتَّفَکُّرِ[4]
  5. وَ قَالَ علیه السلام مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ رَبِحَ وَ مَنْ غَفَلَ عَنْهَا خَسِرَ وَ مَنْ خَافَ أَمِنَ وَ مَنِ اعْتَبَرَ أَبْصَرَ وَ مَنْ أَبْصَرَ فَهِمَ وَ مَنْ فَهِمَ عَلِمَ[5]
  6. وَ قَالَ علیه السلام الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ وَ الْعِلْمُ یَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ[6]
  7. وَ قَالَ علیه السلام مَنْهُومَانِ لَا یَشْبَعَانِ طَالِبُ عِلْمٍ وَ طَالِبُ دُنْیَا[7]
  8. وَ اعْلَمْ أَنَّ الرَّاسِخِینَ فِی الْعِلْمِ هُمُ الَّذِینَ أَغْنَاهُمْ عَنِ اقْتِحَامِ السُّدَدِ الْمَضْرُوبَةِ دُونَ الْغُیُوبِ الْإِقْرَارُ بِجُمْلَةِ مَا جَهِلُوا تَفْسِیرَهُ مِنَ الْغَیْبِ الْمَحْجُوبِ فَمَدَحَ اللَّهُ اعْتِرَافَهُمْ بِالْعَجْزِ عَنْ تَنَاوُلِ مَا لَمْ یُحِیطُوا بِهِ عِلْماً وَ سَمَّى تَرْکَهُمُ التَّعَمُّقَ فِیمَا لَمْ یُکَلِّفْهُمُ الْبَحْثَ عَنْ کُنْهِهِ رُسُوخاً فَاقْتَصِرْ عَلَى ذَلِکَ وَ لَا تُقَدِّرْ عَظَمَةَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ عَلَى قَدْرِ عَقْلِکَ فَتَکُونَ مِنَ الْهَالِکِینَ[8]
  9. فَبَادِرُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِ تَصْوِیحِ نَبْتِهِ وَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُشْغَلُوا بِأَنْفُسِکُمْ عَنْ مُسْتَثَارِ الْعِلْمِ  مِنْ عِنْدِ أَهْلِهِ[9]
  10. بِالْإِیمَانِ یُعْمَرُ الْعِلْمُ وَ بِالْعِلْمِ یُرْهَبُ الْمَوْتُ[10]
  11. وَ لَا یَحْمِلُ  هَذَا الْعَلَمَ إِلَّا أَهْلُ الْبَصَرِ وَ الصَّبْرِ وَ الْعِلْمِ بِمَوَاضِعِ الْحَقِّ[11]
  12. فِیهِ ( فی القران ) رَبِیعُ الْقَلْبِ وَ یَنَابِیعُ الْعِلْمِ[12]
  13. هُمْ ( آل محمد ) عَیْشُ الْعِلْمِ وَ مَوْتُ الْجَهْلِ یُخْبِرُکُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ[13]
  14. الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ کَرِیمَةٌ[14]
  15. وَ قَالَ علیه السلام أَوْضَعُ الْعِلْمِ مَا وَقَفَ عَلَى اللِّسَانِ وَ أَرْفَعُهُ مَا ظَهَرَ فِی الْجَوَارِحِ وَ الْأَرْکَانِ [15]
  16. النَّاسُ ثَلَاثَةٌ فَعَالِمٌ رَبَّانِیٌّ وَ مُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِیلِ النَّجَاةِ  وَ هَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ کُلِّ نَاعِقٍ یَمِیلُونَ مَعَ کُلِّ رِیحٍ لَمْ یَسْتَضِیئُوا بِنُورِ الْعِلْمِ وَ لَمْ یَلْجَأوا إِلَى رُکْنٍ وَثِیقٍ‌[16]
  17. یَا کُمَیْلُ الْعِلْمُ خَیْرٌ مِنَ الْمَالِ الْعِلْمُ یَحْرُسُکَ وَ أَنْتَ تَحْرُسُ الْمَالَ وَ الْمَالُ تَنْقُصُهُ النَّفَقَةُ وَ الْعِلْمُ یَزْکُو عَلَى الْإِنْفَاقِ وَ صَنِیعُ الْمَالِ یَزُولُ بِزَوَالِهِ[17]
  18. یَا کُمَیْلُ بْنَ زِیَادٍ مَعْرِفَةُ الْعِلْمِ دِینٌ یُدَانُ  بِهِ بِهِ یَکْسِبُ الْإِنْسَانُ الطَّاعَةَ فِی حَیَاتِهِ وَ جَمِیلَ الْأُحْدُوثَةِ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَ الْعِلْمُ حَاکِمٌ وَ الْمَالُ مَحْکُومٌ عَلَیْهِ[18]
  19. یَا کُمَیْلُ بْنُ زِیَادٍ هَلَکَ خُزَّانُ الْأَمْوَالِ وَ هُمْ أَحْیَاءٌ وَ الْعُلَمَاءُ بَاقُونَ مَا بَقِیَ الدَّهْرُ أَعْیَانُهُمْ مَفْقُودَةٌ وَ أَمْثَالُهُمْ فِی الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ[19]
  20. وَ قَالَ علیه السلام کُلُّ وِعَاءٍ یَضِیقُ بِمَا جُعِلَ فِیهِ إِلَّا وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ یَتَّسِعُ بِهِ‌[20]
  21. وَ قَالَ علیه السلام قَطَعَ الْعِلْمُ عُذْرَ الْمُتَعَلِّلِینَ‌[21]
  22. وَ قَالَ علیه السلام إِذَا أَرْذَلَ اللَّهُ عَبْداً حَظَرَ عَلَیْهِ الْعِلْمَ‌[22]
  23. وَ قَالَ علیه السلام الْعِلْمُ عِلْمَانِ مَطْبُوعٌ وَ مَسْمُوعٌ وَ لَا یَنْفَعُ الْمَسْمُوعُ إِذَا لَمْ یَکُنِ الْمَطْبُوع[23]
  24. وَ قَالَ علیه السلام الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ وَ الْعِلْمُ یَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَ إِلَّا ارْتَحَلَ[24]
  25. وَ قَالَ علیه السلام مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ یَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ یُعَلِّمُوا‌[25]
  26. لَیْسَ فِی أَطْبَاقِ السَّمَاءِ مَوْضِعُ إِهَابٍ إِلَّا وَ عَلَیْهِ مَلَکٌ سَاجِدٌ أَوْ سَاعٍ حَافِدٌ یَزْدَادُونَ عَلَى طُولِ الطَّاعَةِ بِرَبِّهِمْ عِلْماً وَ تَزْدَادُ عِزَّةُ رَبِّهِمْ فِی قُلُوبِهِمْ عِظَماً‌[26]
  27. عند وصف المتقین : فَمِنْ عَلَامَةِ أَحَدِهِمْ أَنَّکَ تَرَى لَهُ قُوَّةً فِی دِینٍ وَ حَزْماً فِی لِینٍ وَ إِیمَاناً فِی یَقِینٍ وَ حِرْصاً فِی عِلْمٍ وَ عِلْماً فِی حِلْمٍ[27]
  28. عند ذکر القران : فَهُوَ مَعْدِنُ الْإِیمَانِ وَ بُحْبُوحَتُهُ وَ یَنَابِیعُ الْعِلْمِ وَ بُحُورُهُ[28]
  29. عند ذکر القرآن : جَعَلَهُ اللَّهُ رِیّاً لَعَطَشِ الْعُلَمَاءِ وَ رَبِیعاً لَقُلُوبِ الْفُقَهَاءِ[29]
  30. عند ذکر القران: جُنَّةً لِمَنِ اسْتَلْأَمَ وَ عِلْماً لِمَنْ وَعَى[30]
  31. وَ أَکْثِرْ مُدَارَسَةَ الْعُلَمَاءِ وَ مُثَافَتَةَ  الْحُکَمَاءِ فِی تَثْبِیتِ مَا صَلَحَ[31]
  32. الْعَالِمُ مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُ[32]
  33. فَإِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَیْرِ عِلْمِهِ کَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِی  لَا یَسْتَفِیقُ مِنْ جَهْلِهِ بَلِ الْحُجَّةُ عَلَیْهِ أَعْظَمُ وَ الْحَسْرَةُ لَهُ أَلْزَمُ وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَلْوَمُ‌[33]
  34. وَ قَالَ علیه السلام لِسَائِلٍ سَأَلَهُ عَنْ مُعْضِلَةٍ سَلْ تَفَقُّهاً وَ لَا تَسْأَلْ تَعَنُّتاً  فَإِنَّ الْجَاهِلَ الْمُتَعَلِّمَ شَبِیهٌ بِالْعَالِمِ وَ إِنَّ الْعَالِمَ الْمُتَعَسِّفَ  شَبِیهٌ بِالْجَاهِلِ (الْمُتَعَنِّتِ)[34]
  35. وَ قَالَ علیه السلام لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیِّ یَا جَابِرُ) قِوَامُ الدِّینِ وَ الدُّنْیَا بِأَرْبَعَةٍ عَالِمٍ مُسْتَعْمِلٍ عِلْمَهُ وَ جَاهِلٍ لَا یَسْتَنْکِفُ أَنْ یَتَعَلَّمَ وَ جَوَادٍ لَا یَبْخَلُ بِمَعْرُوفِهِ وَ فَقِیرٍ لَا یَبِیعُ آخِرَتَهُ بِدُنْیَاهُ فَإِذَا ضَیَّعَ الْعَالِمُ عِلْمَهُ اسْتَنْکَفَ الْجَاهِلُ أَنْ یَتَعَلَّمَ[35]
  36. وَ قَالَ علیه السلام رُبَّ عَالِمٍ  قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ وَ عِلْمُهُ مَعَهُ لَا یَنْفَعُهُ‌[36]
  37. فی مدح العالم بکتاب الله: لَنْ تَأْخُذُوا بِمِیثَاقِ الْکِتَابِ حَتَّى تَعرفوا الَّذِی نَقَضَهُ وَ لَنْ تَمَسَّکُوا بِهِ حَتَّى تَعْرِفُوا الَّذِی نَبَذَهُ فَالْتَمِسُوا ذَلِکَ مِنْ عِنْدِ أَهْلِهِ فَإِنَّهُمْ عَیْشُ الْعِلْمِ وَ مَوْتُ الْجَهْلِ هُمُ الَّذِینَ یُخْبِرُکُمْ حُکْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ وَ صَمْتُهُمْ عَنْ مَنْطِقِهِمْ وَ ظَاهِرُهُمْ عَنْ بَاطِنِهِمْ لَا یُخَالِفُونَ الدِّینَ وَ لَا یَخْتَلِفُونَ فِیهِ فَهُوَ بَیْنَهُمْ شَاهِدٌ صَادِقٌ وَ صَامِتٌ نَاطِقٌ[37]
  38. وَ قَالَ علیه السلام مَا أَخَذَ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ یَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ یُعَلِّمُوا‌[38]
  39. فَانْظُرْ إِلَى مَا تَقْضِمُهُ مِنْ هَذَا الْمَقْضَمِ فَمَا اشْتَبَهَ عَلَیْکَ عِلْمُهُ فَالْفِظْهُ وَ مَا أَیْقَنْتَ بِطِیبِ وَجْهِهِ فَنَلْ مِنْهُ[39]
  40. أَلَا وَ إِنَّ لِکُلِّ مَأْمُومٍ إِمَاماً یَقْتَدِی بِهِ وَ یَسْتَضِی‌ءُ بِنُورِ عِلْمِهِ[40]
  41. وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَیْسَ مِنْ شَیْ‌ءٍ إِلَّا وَ یَکَادُ صَاحِبُهُ یَشْبَعُ مِنْهُ وَ یَمَلُّهُ إِلَّا الْحَیَاةَ فَإِنَّهُ لَا یَجِدُ لَهُ فِی الْمَوْتِ رَاحَةً وَ إِنَّمَا ذَلِکَ بِمَنْزِلَةِ الْحِکْمَةِ الَّتِی هِیَ حَیَاةٌ لِلْقَلْبِ الْمَیِّتِ[41]
  42. الْیَقِینُ مِنْهَا ( ای: من اربع دعائم الایمان ) عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى تَبْصِرَةِ الْفِطْنَةِ وَ تَأَوُّلِ الْحِکْمَةِ وَ مَوْعِظَةِ الْعِبْرَةِ وَ سُنَّةِ الْأَوَّلِینَ فَمَنْ تَبَصَّرَ فِی الْفِطْنَةِ تَبَیَّنَتْ لَهُ الْحِکْمَةُ وَ مَنْ تَبَیَّنَتْ لَهُ الْحِکْمَةُ عَرَفَ الْعِبْرَةَ وَ مَنْ عَرَفَ الْعِبْرَةَ فَکَأَنَّمَا کَانَ فِی الْأَوَّلِینَ[42]
  43. وَ قَالَ علیه السلام خُذِ الْحِکْمَةَ أَنَّى  کَانَتْ فَإِنَّ الْحِکْمَةَ تَکُونُ فِی صَدْرِ الْمُنَافِقِ فَیَخْتَلِجُ  فِی صَدْرِهِ حَتَّى تَخْرُجَ فَتَسْکُنَ إِلَى صَوَاحِبِهَا فِی صَدْرِ الْمُؤْمِنِ‌[43]
  44. لَقَدْ عُلِّقَ بِنِیَاطِ هَذَا الْإِنْسَانِ بَضْعَةٌ  هِیَ أَعْجَبُ مَا فِیهِ وَ ذَلِکَ الْقَلْبُ  وَ لَهُ مَوَادُّ مِنَ الْحِکْمَةِ وَ أَضْدَادٌ مِنْ خِلَافِهَا[44]
  45. إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ کَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِکْمَةِ‌[45]
  46. رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ حُکْماً فَوَعَى وَ دُعِیَ إِلَى رَشَادٍ فَدَنَا وَ أَخَذَ بِحُجْزَةِ هَادٍ فَنَجَا[46]
  47. إِنَّهُ لَا یَنْبَغِی لِمَنْ عَرَفَ عَظَمَةَ اللَّهِ أَنْ یَتَعَظَّمَ فَإِنَّ رِفْعَةَ الَّذِینَ یَعْلَمُونَ مَا عَظَمَتُهُ أَنْ یَتَوَاضَعُوا لَهُ وَ سَلَامَةَ الَّذِینَ یَعْلَمُونَ مَا قُدْرَتُهُ أَنْ یَسْتَسْلِمُوا لَهُ[47]
  48. مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الْآرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَاءِ‌[48]
  49. مَنْ لَمْ یَنْفَعْهُ اللَّهُ بِالْبَلَاءِ وَ التَّجَارِبِ لَمْ یَنْتَفِعْ بِشَیْ‌ءٍ مِنَ الْعِظَةِ وَ أَتَاهُ التَّقْصِیرُ  مِنْ أَمَامِهِ حَتَّى یَعْرِفَ مَا أَنْکَرَ وَ یُنْکِرَ مَا عَرَفَ[49]
  50. الْفِکْرُ مِرْآةٌ صَافِیَةٌ‌[50]
  51. رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً تَفَکَّرَ فَاعْتَبَرَ وَ اعْتَبَرَ فَأَبْصَرَ[51]
  52. مَنْ تَفَکَّرَ أَبْصَرَ[52]
  53. لَا تَجْعَلُوا عِلْمَکُمْ جَهْلًا وَ یَقِینَکُمْ شَکّاً إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا وَ إِذَا تَیَقَّنْتُمْ فَأَقْدِمُوا‌[53]
  54. إِنَّ کَلَامَ الْحُکَمَاءِ إِذَا کَانَ صَوَاباً کَانَ دَوَاءً وَ إِذَا کَانَ خَطَأً کَانَ دَاءً‌[54]

 

 الفصل الثانی : العقل  فی  نهج البلاغه  : جمعا 18 مورد

 

 

  1. وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْأَمَلَ یُسْهِی الْعَقْلَ وَ یُنْسِی الذِّکْرَ[55]
  2. نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُبَاتِ الْعَقْلِ[56]
  3. رَوَى ذِعْلَبُ الْیَمَامِیُّ  عَنْ أَحْمَدَ بْنِ قُتَیْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ یَزِیدَ عَنْ‌مَالِکِ بْنِ دِحْیَةَ قَالَ کُنَّا عِنْدَ أَمِیرِ الْمُؤْمنِیِنَ علیه السلام وَ قَدْ ذُکِرَ عِنْدَهُ اخْتِلَافُ النَّاسِ فَقَالَ إِنَّمَا فَرَّقَ بَیْنَهُمْ مَبَادِئُ طِینِهِمْ وَ ذَلِکَ أَنَّهُمْ کَانُوا فِلْقَةً مِنْ سَبَخِ أَرْضٍ وَ عَذْبِهَا وَ حَزْنِ تُرْبَةٍ وَ سَهْلِهَا فَهُمْ عَلَى حَسَبِ قُرْبِ أَرْضِهِمْ یَتَقَارَبُونَ وَ عَلَى قَدْرِ اخْتِلَافِهَا یَتَفَاوَتُونَ فَتَامُّ الرُّوَاءِ نَاقِصُ الْعَقْلِ[57]
  4. إِذَا وَقَعَ الْأَمْرُ بِفَصْلِ الْقَضَاءِ وَ خَسِرَ هُنٰالِکَ الْمُبْطِلُونَ شَهِدَ عَلَى ذَلِکَ الْعَقْلُ إِذَا خَرَجَ مِنْ أَسْرِ الْهَوَى وَ سَلِمَ مِنْ عَلَائِقِ الدُّنْیَا‌[58]
  5. وَ الْعَقْلُ حِفْظُ التَّجَارِبِ[59]
  6. فَإِنَّ الشَّقِیَّ مَنْ حُرِمَ نَفْعَ مَا أُوتِیَ مِنَ الْعَقْلِ وَ التَّجْرِبَةِ[60]
  7. إِنَّ أَغْنَى الْغِنَى الْعَقْلُ وَ أَکْبَرَ الْفَقْرِ الْحُمْقُ[61]
  8. لَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ[62]
  9. التَّوَدُّدُ نِصْفُ الْعَقْلِ[63]
  10. لَا یَغُشُّ الْعَقْلُ مَنِ اسْتَنْصَحَهُ‌[64]
  11. الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ وَ الْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلْقِکَ بِحِلْمِکَ وَ قَاتِلْ هَوَاکَ بِعَقْلِکَ‌[65]
  12. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی شَرَعَ الْإِسْلَامَ فَسَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ وَرَدَهُ وَ أَعَزَّ أَرْکَانَهُ عَلَى مَنْ غَالَبَهُ فَجَعَلَهُ أَمْناً لِمَنْ عَلِقَهُ وَ سِلْماً لِمَنْ دَخَلَهُ وَ بُرْهَاناً لِمَنْ تَکَلَّمَ بِهِ وَ شَاهِداً لِمَنْ خَاصَمَ بِهِ  وَ نُوراً لِمَنِ اسْتَضَاءَ بِهِ وَ فَهْماً لِمَنْ عَقَلَ[66]
  13. بَادِرُوا الْمَوْتَ وَ غَمَرَاتِهِ وَ امْهَدُوا لَهُ قَبْلَ حُلُولِهِ وَ أَعِدُّوا لَهُ قَبْلَ نُزُولِهِ فَإِنَّ الْغَایَةَ الْقِیَامَةُ وَ کَفَى بِذَلِکَ وَاعِظاً لِمَنْ عَقَلَ وَ مُعْتَبَراً‌[67]
  14. (عند مدح آل محمد علیهم السلام) عَقَلُوا الدِّینَ عَقْلَ وِعَایَةٍ وَ رِعَایَةٍ لَا عَقْلَ سَمَاعٍ وَ رِوَایَةٍ فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ کَثِیرٌ وَ رُعَاتَهُ قَلِیلٌ‌[68]
  15. اعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذَا سَمِعْتُمُوهُ عَقْلَ رِعَایَةٍ لَا عَقْلَ رِوَایَةٍ فَإِنَّ رُوَاةَ الْعِلْمِ کَثِیرٌ وَ رُعَاتَهُ قَلِیلٌ‌[69]
  16. لَا عَقْلَ کَالتَّدْبِیرِ[70]
  17. کَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسِیرٍ عِنْدَ هَوَى أَمِیرٍ[71]
  18. مَا اسْتَوْدَعَ اللَّهُ امْرَأً عَقْلًا إِلَّا لِیَسْتَنْقِذَهُ بِهِ یَوْماً مَا‌[72]

 

در خاتمه تبرک میجوییم به دو کلام گهر بار آن امام انس و جان درباره یقین که فرمودند :

1-    إِنِّی لَعَلَى یَقِینٍ مِنْ رَبِّی وَ غَیْرِ شُبْهَةٍ مِنْ دِینِی‌[73]

2-    وَ قَدْ سَمِعَ علیه السلام رَجُلًا مِنَ الْحَرُورِیَّةِ یَتَهَجَّدُ وَ یَقْرَأُ فَقَالَ نَوْمٌ عَلَى یَقِینٍ خَیْرٌ مِنْ صَلَاةٍ فِی شَکٍّ[74]

 

محمد مظفری آبان 1393. قم المقدسه

منبع آدرس ها :نهج البلاغة، در یک جلد، مؤسسه نهج البلاغه، قم - ایران، اول، 1414 ه‍ ق



[1] نهج البلاغة؛ ص: 176

[2] نهج البلاغة؛ ص: 337

[3] نهج البلاغة، ص: 410‌

[4] نهج البلاغة؛ ص: 426

[5] نهج البلاغة؛ ص: 444

[6] نهج البلاغة؛ ص: 480

[7] نهج البلاغة؛ ص: 498

[8] نهج البلاغة؛ ص: 498

[9] نهج البلاغة؛ ص: 116

[10] نهج البلاغة؛ ص: 179

[11] نهج البلاغة؛ ص: 205

[12] نهج البلاغة؛ ص: 211

[13] نهج البلاغة؛ ص: 305

[14] نهج البلاغة؛ ص: 405

[15] نهج البلاغة؛ ص: 421

[16] نهج البلاغة؛ ص: 433

[17] نهج البلاغة؛ ص: 434

[18] نهج البلاغة؛ ص: 434

[19] نهج البلاغة؛ ص: 434

[20] نهج البلاغة؛ ص: 444

[21] نهج البلاغة؛ ص: 466

[22] نهج البلاغة؛ ص: 466

[23] نهج البلاغة؛ ص: 475

[24] نهج البلاغة؛ ص: 480

[25] نهج البلاغة؛ ص: 502

[26] نهج البلاغة؛ ص: 97

[27] نهج البلاغة؛ ص: 97

[28] نهج البلاغة؛ ص: 235

[29] نهج البلاغة؛ ص: 235

[30] نهج البلاغة؛ ص: 235

[31] نهج البلاغة؛ ص: 370

[32] نهج البلاغة؛ ص: 113

[33] نهج البلاغة؛ ص: 127

[34] نهج البلاغة؛ ص: 472

[35] نهج البلاغة؛ ص: 482

[36] نهج البلاغة؛ ص: 424

[37] نهج البلاغة؛ ص: 167

[38] نهج البلاغة؛ ص: 502

[39] نهج البلاغة؛ ص: 358

[40] نهج البلاغة؛ ص: 358

[41] نهج البلاغة؛ ص: 154

[42] نهج البلاغة؛ ص: 409

[43] نهج البلاغة؛ ص: 418

[44] نهج البلاغة؛ ص: 425

[45] نهج البلاغة؛ ص: 442

[46] نهج البلاغة؛ ص: 70

[47] نهج البلاغة؛ ص: 167

[48] نهج البلاغة؛ ص: 439

[49] نهج البلاغة؛ ص: 210

[50] نهج البلاغة؛ ص: 405

[51] نهج البلاغة؛ ص: 113

[52] نهج البلاغة؛ ص: 345

[53] نهج البلاغة؛ ص: 464

[54] نهج البلاغة؛ ص: 462

[55] نهج البلاغة؛ ص: 83

[56] نهج البلاغة؛ ص: 265

[57] نهج البلاغة؛ ص: 271

[58] نهج البلاغة؛ ص: 311

[59] نهج البلاغة؛ ص: 345

[60] نهج البلاغة؛ ص: 402

[61] نهج البلاغة؛ ص: 412

[62] نهج البلاغة؛ ص: 426

[63] نهج البلاغة؛ ص: 432

[64] نهج البلاغة؛ ص: 465

[65] نهج البلاغة؛ ص: 493

[66] نهج البلاغة؛ ص: 117

[67] نهج البلاغة؛ ص: 283

[68] نهج البلاغة؛ ص: 305

[69] نهج البلاغة؛ ص: 422

[70] نهج البلاغة؛ ص: 426

[71] نهج البلاغة؛ ص: 445

[72] نهج البلاغة؛ ص: 489

[73] نهج البلاغة؛ ص: 30

[74] نهج البلاغة؛ ص: 422

 

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد